يتوقع أن يبلغ إنتاج التفاح خلال سنة 2025 بجهة درعة-تافيلالت حوالي 310 آلاف طن، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للفلاحة، جمال ميموني، الأربعاء بميدلت.
وأوضح السيد ميموني، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الخامسة للملتقى الوطني للتفاح (2025)، أن هذا الرقم يمثل ارتفاعا بنسبة 12 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي 2023-2024، مبرزا أن هذه الزيادة تعزى أساسا إلى الظروف المناخية المواتية جدا التي ميزت هذا الموسم.
وأضاف المصدر ذاته أن جهة درعة-تافيلالت ت سهم بحوالي 60 في المائة من الإنتاج الوطني، بمساحة مزروعة منتجة تبلغ 19 ألفا و434 هكتارا.
وسلط السيد ميموني الضوء أيضا على الدور الهام للتعاونيات الفلاحية في تحسين جودة وكميات الإنتاج، مما يتيح تسويقا أفضل للمنتوج.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن المعرض الوطني للتفاح يروم تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية، وتنمية قدراتها ومهاراتها، وتثمين المنتوجات المحلية، إلى جانب دعم صغار المنتجين وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي بالجهة.
وعلى صعيد جهة درعة-تافيلالت، يستحوذ إقليم ميدلت على حصة الأسد من المساحة المزروعة بأشجار التفاح، والتي تبلغ 13 ألفا و576 هكتارا، تليها ورزازات بـ 2979 هكتارا، ثم تنغير بـ 2825 هكتارا، وزاكورة بـ 35 هكتارا، والرشيدية بـ 19 هكتارا.
ويقام الملتقى الوطني للتفاح على مساحة إجمالية تبلغ 5500 متر مربع، ويضم، إلى جانب فضاء الاستشارة الفلاحية، عدة أقطاب من بينها القطب المؤسساتي، وقطب عرض التفاح، وقطب المنتوجات المجالية، وقطب المستلزمات الفلاحية، وقطب المكننة الزراعية، وقطب ضيف الشرف، وقطب الطفل.
وي نظم هذا الحدث، الذي ي قام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، تحت شعار "التدبير المستدام للموارد المائية، أساس تنمية سلسلة التفاح بالمناطق الجبلية".
